الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

قصة ترجمة الفانديك

قصة ترجمة الفانديك 
 اذا فتحنا ترجمة الكتاب المقدس بالعربية الذى معنا سنجد فى اول صفحة الاتى
arabic new van dyck bible
فما قصة هذة الترجمة وكيفت ترجمت وما هو النص الذى اعتمدت عليه هذة الترجمة
هذة الترجمة لم تعرف فى مجتمعنا الارثوذكسى الا فى عصور متاخرة جدا 
وكان السائد قبلها هو الترجمات القبطية وبالاخص الترجمة القبطية البحيرية المعمول بيها فى الكنائس الارثوذكسية القبطية الى يومنا هذا 
يوجد علم وصل لمراحل متقدمة فى الغرب يسمى علم النقد النصى
ولكى اشرحه لابد وان ابدا القصة من بدايتها 
لكن قبلا لابد وان نعرف ان علم النقد النصى هو العلم الذى يصل الى النص الاصلى من خلال المصادر المتاحة لدينا لهذا النص 
فمثلا ان ارسلت رسالة لصديقى واوصيته ان ينسخها ويرسلها لمن يعرفه وهكذا تنتقل هذة الرسالة من شخص لشخص عن طريق ان كل شخص ينسخ هذة الرسالة ويرسلها لاخر
فانا لا املك الرسالة الذى انا نسختها بنفسى
لكنى املك نسخ ونسخ منها
قد يقع اخطاء فى هذة النسخ 
ولكن من خلال المقارنة نقدر ان نعرف ماكتبه الناسخ الاصلى
سنتكلم عن كل شئ بالتفصيل فى النقد النصى ولكن نبدا القصة من بدايتها
اول كتاب مقدس مطبوع ظهر فى تاريخ البشرية هو نسخة جوتنبرج
ويوجد منه 40 نسخة اليوم موزعة على مكتبات العالم
وهذة صورة من احدى نسخه
وتاتى بعدها نسخة قام باعداها الكاردينال اكسيمنيس وهو كادرينال اسبانى فى مدينة توليدو الاسبانية عمل نص العهد القديم بالثلاث لغات اللاتينية واليونانية والعبرية
ونص العهد الجديد باليونانية واللاتينية
Complutensian Polyglot وسمى هذا الاصدار
اى الالسنة الكثيرة لالكالا
وبعد ذلك ذهب صاحب مطبعة سويسرية اسمه فوربين لشخص هولندى اسمه ايرازموس 
وطلب منه اعداد نسخة يونانية للعهد الجديد
وقام ايرازموس بهذة المهمة باستخدام 6 مخطوطات يونانية فقط لا غير وكلها متاخرة 
وهناك اربع طبعات لنسخة ايرازموس 
وسنتكلم عن الطبعة الثالثة بشئ من التفصيل بخصوص نص ورد فيها وقصته 
ومن نسخة ايرازموس الثالثة الذى تستخدم فى النقد النصى
خرجت عائلة ترجمات كينج جيمس
والذى ينتمى اليها نسخة الفانديك العربى
ويطلق عليها النص المسلم او النص المستلم 
ويقول العالم دانيال والاس عن هذة الترجمة(كينج جيمس)فى كتابه ايعيدون اختراع شخصية يسوع
صفحة 63 و64
ان نسخة ايرازموس الثالثة تقف بقوة وراء ترجمة كينج جيمس واستخدم فيها ايرازموس 6 مخطوطات كما قولنا كلها ترجع للقرن العاشر  ومعها بعض المخطوطات المتاخرة  قبلها بحوالى من 600 ل700 عام
وسنتكلم عن معنى بيزنطية النص فيما بعد




وهذة صورة من نسخة ايرازموس الطبعة الثالثة
فى حين اننا الان نستخدم مخطوطات يوانية فقط ضعف ما استخدمته ترجمة كينج جيمس ب 100 مرة
واقدمها يرجع للقرن الاول الميلادى
بعد اكتشافات مذهلة وثورة فى المخطوطات
هذة هى قصة ترجمة الفانديك باختصار
ملخصها كالاتى
النقطة الاولى
ترجمة الفانديك هى من عائلة كينج جيمس
النقطة الثانية
عائلة كينج جيمس معتمدة على نسخة ايرازموس الثالثة التى اعتمدت على 6 مخطوطات يونانى متاخرة من القرن العاشر مع بعض مخطوطات اخرى متاخرة 
النقطة الثالثة
النسخ الحديثة الان تعتمد على نسخ ترجع للقرن الاول الميلادى
فنحن ككنيسة قبطية ارثوذكسية نعتمد بالاولى على ترجمتنا القبطية الذى توصل العلماء اليوم لدقتها وقدمها فهى ترجه للقرن الثالث الميلادى ويوجد الان الالاف من المخطوطات منها 
والمرة القادمة سنتكلم عن نص شهير فى ترجمة الفانديك يسمى بالفاصلة اليوحناوية

هناك 6 تعليقات:

  1. امين .المسلمون يستغلون جهل الناس في قصة الترجمات ليشككوهم بقدسية الكتاب المقدس.

    ردحذف
    الردود
    1. كفاية ضحك بس اللي بيفهم ففي المخطوطات هيشك في كتابه

      حذف
    2. اذا كان الاختلاف في موضوع اهم من الترجمات وهي الابوكريفا والاختلاف بينكم وعدد الاسفار وتتحدث عن الترجمات

      حذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  4. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف